المؤمرة
[/size]كان الأمام الحسين رضي الله عنه قد أنتقل من المدينه الي مكة وأرسل ابن عمه مسلما بن عقيل
الي الكوفة حتي يحث أهلها علي مبايعة الحسين ومناصرتة وجاءتة كتبة بأن معظم أهل الكوفة علي بيعته فعزم علي الخروج اليها وهو يحسب انه أذا جاءها أستتب له الأمر وكان من جملة المحرضين له عبد الله بن الزبير
وكان طامعاً فىالخلافة لنفسه لأنه من أبناء كبار الصحابة كما أن أبوه الزبير بن العوام كان طامع فيها من قبلة علي عهد الأمام علي وقد حاربه عليها في موقعة الجمل الي جوار البصرة لكنه قتل هناك
هو وطلحة وفاز علي بالأمر فلما قتل تولي الخلافة معاوية بن أبي سفيان لم يجرؤ بن الزبير علي منجازته فلما مات معاويةكان بن الزبير والحسين في الكوفة فطلبوا منهما البعة ليزيد
فأبي ثم خرجا الي مكه وفي نفس بن الزبير حاجة وهي انه لا يستطيعدعوة الناس والحسين معه في مكه وكان بن الزبير يظهر للحسين عكس الذي يضمرة فنصحة بالخروج الي الكوفة وممن نصح للحسين أن لايخرج
من مكه عبد الله بن عباس بن عم ابيه وكان قد أدرك غرض بن الزبير ونصح للحسين مرراَ وتكرراً وقال لة (ى ابن عم اني أتصبر ولا أصبر اني اتخوف عليك من الذهاب الي أهل العراق فلو أنه قتلو ا أميهم وضبطو بلادهم ونفو عدوهم ثم دعوك فسر اليهم وأن كانو دعوك وأميهم عليهم قاهراً لهم وعماله تحي بلادهم فأنما دعوك الي الحرب فأكتب لهم فلينفو عاملهم ثم أقدم عليهم أما أذا أبيت الأن ان تخرج من مكه فسر الي اليمن فان بها حصونأ وشعباً وهي أرضاً عريضة طويلة ولأبيك شيعة وانت عن الناس في عزلة فتكتب الي الناس وتبث دعاتك حتي يقوي شأنك وتنظر ما يكون)
فقال الحسين (يابن عم اني والله لا أعلم أنك ناصحاً مشفقاً ولكنني أزمعت المسير الي الكوفة )
خروج الحسن من مكه